يا طالباً للعلم إن رُمت العلى
هذّب سلوكك وانتهج نهج الأُلى
بالعلم والإيمان تلقى المبتغى
فتظلّ دوماً ماجداً ومبجلاً
أكاديمية زين الإتقان
تُعنى بتعليم القرآن الكريم بتفعيل المواد العلمية المرئية والمسموعة والمقروءة لإتقان أحكام التلاوة والترتيل والتحفيظ والتفسير والتدبر وصولا إلى العمل ؛ وذلك بأفضل الوسائل العلمية وأحسن الطرق التعليمية، لتحقيق الخيرية التي وعد بها الرّسول صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري .
مديرة الأكاديمية
عملت أكثر من عشرين عامًا, ولله الحمد في تعليم القرآن الكريم تلاوةً وتفسيراً وتجويداً بأساليب تعليمية متنوعة.
أجزت عددًا مباركًا في حفظ القرآن الكريم بالروايات التي تلقيتها ولله الحمد خلال 18 عاما.
دوراتنا التدريبية
للمزيد من المعلومات حول دوراتنا وخططنا الدراسية يمكنكم التواصل معنا
منهجنا في التعليم
هي دراسة نظرية و عملية بوسائل تقنية حديثة مبنية على العلم ، تبدأ الدَّارسة بالتّدرج من مرحلة إلى مرحلة أعلى حتى تصل الى مرحلة الإتقان في التطبيق والأداء في تلاوة كتاب الله ، من خلال المتابعة والتصحيح وتنمية القدرات المتميزة ، لتصبح الدَّارسة مؤهلة للقيادة في تعليم وتدريب الطالبات على الإتقان في (أداء وحفظ القرآن) .
زين: عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «زَيِّنُوا القرآنَ بأصواتِكم».
الشرح : المراد زيّنوا القرآن بتحسين أصواتكم عند القراءة، فإن الكلام الحسن يزدادُ حسنًا وزينةً بالصوت الحسن, والحكمة في ذلك المبالغة في تدبر المعاني، والتفطن لما تضمنته الآيات من الأوامر والنواهي والوعد والوعيد؛ لأن النفس ميّالة طبعًا إلى استحسان الأصوات، وربما يتفرغ الفكر مع حسن الصوت عن الشوائب، فيكون الفكر مجتمعًا، وإذا اجتمع حصل المطلوب من الخشوع والخضوع, والمراد بتحسين الصوت -في الحديث- التحسين الذي يبعث على الخشوع، لا أصوات ألحان الغناء واللَّهو التي تخرج عن حدّ القراءة.
هي دراسة نظرية و عملية بوسائل تقنية حديثة مبنية على العلم ، تبدأ الدَّارسة بالتّدرج من مرحلة إلى مرحلة أعلى حتى تصل الى مرحلة الإتقان في التطبيق والأداء في تلاوة كتاب الله ، من خلال المتابعة والتصحيح وتنمية القدرات المتميزة ، لتصبح الدَّارسة مؤهلة للقيادة في تعليم وتدريب الطالبات على الإتقان في (أداء وحفظ القرآن) .
عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ».[صحيح] _ [رواه البخاري ومسلم]
في هذا الحديثِ يُخبِر النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن أفضلَ المُسلمينِ وأَرفَعَهم ذِكرًا وأَعلاهُم عِندَ اللهِ دَرجةً مَن تَعلَّمَ القُرآنَ تِلاوةً وحِفظًا وتَرتيلًا، وتَعلَّمَه فِقهًا وتَفسيرًا، فأصبَح عالِمًا بمَعانيه، فَقيهًا في أحكامِه، وعلَّم غيرَه ما عنده مِن عُلومِ القُرآنِ مَع عَملِه به، وإلَّا كانَ القُرآنُ حُجةً علَيه . فخَيرُ النَّاسِ مَن جَمَعَ بينَ هَذينِ الوصفين؛ مَن تعلَّم القُرآنَ وعلَّم القُرآنَ، تَعلَّمه مِن غيرِه وعَلَّمه غيرَه.
أهدافنا
العناية بالقرآن الكريم حفظاً وتجويداً وفهماً بطريقة صحيحة ونشره بين جميع فئات المجتمع من منسوبات الأكاديمية من خلال خطة عمل تؤدي إلى الهدف المنشود
تنمية المجتمع على قيم وأخلاق القرآن الكريم وتأسيس وبناء النشء على حب حفظ القرآن الكريم
إنشاء وإدارة حلقات لتحفيظ القرآن في الأكاديمية
مواكبة العصر واستخدام الوسائل التقنية الحديثة في نشر تعليم وتحفيظ القرآن عن طريق المقارئ الإلكترونية والتطبيق العملي للآية القرآنية
ربط الامة الإسلامية بكتاب الله وتحقيق الخيرية لهم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وتعريفهم بعظيم منزلته وعلو مرتبته.
تشجيع الدّارسات في شتى المجالات على دراسة القرآن والبحث في أسراره وإعجازاته عن طريق البحث العلمي الصحيح..